[center]شاهد الناس توني بلير رئيس الوزراء البريطاني وقد رمته سيدة بالطماطم احتجاجا على سياسة بلادها تجاه العراق
وصاحت السيدة وهي ترميه
( كم طفلاً قتلتم في العراق ؟ )
أكمل بلير جولته وآثار حبة الطماطم على سترته وسط عدسات المصورين وكاميرات التلفزيون
**********
في بريطانياً انتهى الحدث عند هذا , فالتعبير عن الرأي والاحتجاج على رئيس الوزراء أمر مألوف
تعالوا نتخيل معــاً ردود الفعل لو أن هذه الحادثة حصلت في إحدى الدول العربية
:
أولاً: يصدر الرئيس قراراً بمنع زراعة الطماطم في كافة أنحاء الوطن
ثانياً: تصريح من مصدر أمني مسؤول أنه لا يستبعد وجود صلة بين الحادث وبين بن لادن حيث لوحظ مؤخـراً كثرة تناول بن لادن للسلطة المليئة بالطماطم
ثالثاً: تقرير من احد المصادر يفيد بأن السيدة تم تحويلها من السجن المركزي الى أحد المصانع المحلية لاستخدامها كمادة خام لمسحوق غسيل جديد سيتم طرحه في الأسواق قريباً
رابعاً: تسارع أجهزة الأمن الرئاسي باستيراد أجهزة إكس راي جديدة للكشف عن الطماطم في الشنط والملابس يتم تركيبها في المطارات والأماكن الحساسة
خامساً: تقوم قوات الأمن بتفتيش ومداهمة المنطقة القريبة من مكان الحادث فيما يٌحتجز عشرة بقالين لاشتباه قيام أحدهم ببيع نصف كيلو طماطم للسيدة
سادساً: استدعاء الرئيس لمجموعة من المشائخ لإصدار فتوى تحرّم استخدام الطماطم كأداة للتعبير عن الرأي والحفاظ على نعم الله المتمثلة في الطماطم وتسخير هذا الرئيس لخدمة هذه الأمة
سابعاً: نفى الجد الخامس للسيدة أثناء التحقيق أن يكون قد استخدم الطماطم في الرجم طوال حياته وأن حفيدته تـتحمل وحدها مسؤولية ما حدث
ثامناً: توقف التلفزيون المحلي عن عرض المسلسل العربي
( الشغالة طماطم وبحر الحب )
تاسعاً: افتتاح قسم جديد في وزارة الداخلية لإصدار تصاريح خاصة لراغبي حمل الطماطم على أن لا يقل عمر المتقدم عن ثمانين سنة